جناح دولة الكويت في إكسبو 2025 أوساكا
يحمل جناح الكويت عنوان "منارة المستقبل"، ويقدّم سردًا معاصرًا عن الكويت من الماضي إلى الحاضر فالمستقبل. تُروى الحكاية عبر ست محطات حسّية مترابطة تعكس روح الضيافة والابتكار، وتضع الإنسان في قلب الرؤية الوطنية "كويت جديدة 2035". يقع الجناح ضمن منطقة تمكين الحياة
منارة المستقبل
برحلةٍ عبر الحواس
تصميم يستلهم البحر والصحراء
توقّع الاستوديو المعماري لافا هيكلًا انسيابيًا بواجهات شفافة وأسقف عالية تتوجّه إلى السماء كجناحين مفتوحين، في إيماءة ترحيب وكَرَم. يستلهم التكوين عناصر من البيئتين البحرية والبرية في الكويت: حركة الشراع والكثبان، الضوء والظل، وتدرّجات الرمل والماء
يضم التصميم فضاءات مفتوحة ومسارات ميسّرة للتدفق، ومدخلًا يحيّي اليابان المضيفة بإشارة تصميمية رشيقة. طوّر فريق المعرض محتوى غامرًا يزاوج الحِكاية بالتقنية، وتنتهي الرحلة في قبة إسقاطية واسعة
جولتنا في الجناح
وخلال زيارتنا حصلنا على جولة خاصة في الجناح، حيث استمتعنا بتجارب تفاعلية مبهرة تُبرز التراث الكويتي والابتكار، وتنتهي في قبة مذهلة تتيح للزوار التعبير عن رؤيتهم لمستقبل أكثر إشراقًا
فكرة الجناح
الفكرة تجمع بين الإرث الكويتي والابتكار: من طريق اللؤلؤ والتجارة إلى النفط والطاقة، ومن الثقافة والفنون إلى الاستدامة والرفاه الإنساني
يعرض الجناح كيف تُثري الكويت حياة الناس وتوسّع إمكاناتهم، ويستحضر روابط الكويت واليابان بما فيها المشاركة التاريخية في إكسبو أوساكا 1970
رحلة عبر الحواس (ست محطات)
"لؤلؤة الإدراك"
افتتاحية سينمائية داخل لؤلؤة عملاقة تعيد الزائر بين الأمس واليوم، وتختتم بلحظة انعكاس ذاتي تُذكّر بأن المستقبل يُبنى بتعاون البشر وإمكاناتهم
"صحراء الكويت"
انتقال بصري وسمعي إلى فضاء الرمال والواحات، بإيقاعات ضوئية تترجم هدوء الصحراء وحركتها، ونصوص قصيرة تروي علاقة الإنسان بالمكان
"الثقافة والفنون"
معارض تفاعلية تُبرز الموسيقى والموروث والحِرَف والعمارة المعاصرة، مع محطات عن مسار الكويت الثقافي وتلاقيها مع الفنون العالمية
"الواحة"
تجسيد لمفهوم الاستدامة والتوازن البيئي: نباتات وماء ومواد طبيعية تتيح استراحة حسّية، ورسائل عن الأمن المائي والطاقة النظيفة والحلول الذكية
"منارة المستقبل"
ذروة التجربة: قبة إسقاطية واسعة تسمح للزوار بالتعبير عن أمنياتهم ورؤاهم، مع عرض بانورامي يدمج الابتكار والصحة والفضاء والطاقة والتحول الرقمي. تُستعاد هنا لقطات من علاقة الكويت باليابان ومشاركتها في إكسبو 1970، وصورتها كدولة إنسانية
"مطعم سدرة"
ختامٌ بالضيافة الكويتية في "سدرة": قائمة من الأطباق الشعبية مثل المجبوس والمربين وغيرها، مع مشروبات تقليدية ولمسات معاصرة تناسب زوار الإكسبو
الطبيعة والتنوّع البيئي
يُبرز الجناح تنوّع البيئات الكويتية من السواحل إلى الصحاري، ويقدّم المبادرات البيئية بوصفها استثمارًا في جودة الحياة: إدارة الموارد المائية، الطاقة المتجددة، وإحياء المشاهد الطبيعية في المدن
الصناعة والابتكار
يسرد الجناح كيف انتقلت الكويت من اقتصاد اللؤلؤ والتجارة البحرية إلى اقتصاد متنوع: طاقة وخدمات ولوجستيات وثقافة رقمية. تعرض المحطات قصصًا عن الشركات والمبادرات والأفراد الذين يدفعون عجلة التحوّل
الضيافة والمتجر
ترافق الرحلة لمسات ضيافة عبر محطات تعريفية وصور ومقتنيات، مع متجر تذكارات يستلهم البحر والصحراء والعمارة، ليأخذ الزائر جزءًا من التجربة معه
الخاتمة
يقدّم جناح الكويت صياغة معمارية وثقافية متماسكة لبلدٍ ينظر إلى المستقبل بثقة: من اللؤلؤ والتجارة إلى الاقتصاد المتنوع والابتكار، ومن الواحات والصحراء إلى مدن ذكية وإنسانٍ ممكن. هنا، تتحوّل "منارة المستقبل" من شعار إلى تجربة تُشرك الحواس وتُلهم الخيال—وتُظهر كيف تُثري الكويت حياة الناس وتوسّع آفاقهم
